لم يعد هناك كاهن أو تاجر بل ببساطة نوعان من الأشخاص: الذين يتحمّلون الألم والذين يمرّون؛ الذين ينحنون لأنّهم يتعرّفون إلى الرجل الملقى في الطريق والذين يصرفون نظرهم ويُسرعون خطواتهم. هنا، في الحقيقة، تسقط أقنعتنا المتعدّدة وملصقاتنا وأزياؤنا: فإنّها لحظة الحقيقة. هل سننحني لنلمس الآخرين ونعتني بجراحهم؟ هل سننحني لنحمل بعضنا بعضًا؟ هذا هو التحدّي الحاليّ الذي يجب ألّا نخاف منه.
تعليقات 0 تعليق