قابل دومينيك وولتون الباحثُ وعالمُ الاجتماع الفرنسيّ البابا فرنسيس في أثناء اثنتي عشرة مقابلة اشتملت على حديث مفتوح عن السياسة، والثقافة، والقضايا الدينيّة المُهيمنة على وسائل الإعلام العالميّة. ينبع فكرُ البابا فرنسيس وإلهامُه بما يخصّ الهجرة، والفقر، والتنوّع، والعولمة وغيرها، من إيمانه المسيحيّ ومبادئه الإنسانيّة. فهذا ما تتطلّبه مواجهة تحدّيات القرن الحادي والعشرين: التعاطف مع المحتاجين، والرغبة في تحقيق الأهداف المشتركة من دون الاستبداد بالثقافات الأُخرى، والمقدرة على الحوار بثقة واحترام وكرامة.
يشارك البابا فرنسيس للمرّة الأولى في خبرات من عمق حياته الشخصيّة، وتكوينه الروحيّ، وتجربته مع العلاج النفسيّ، ومع بعض النسوة اللواتي أدّينَ دورًا مهمًّا في تنشئته.
لا يعرض كتاب جسور لا أسوار، المثير الجدل، قراءة أساسيّة على المسيحيّين فحسب، بل على كلّ من يُريد أن يعرف كيف يواجه "بابا الشعب" الآفات الاجتماعيّة في عالمِنا، وكيف يحافظ على رؤية إيجابيّة لتغيير واقعنا.
تعليقات 0 تعليق