كتابُ "الطبيعة وكنيستي" عبارةٌ عن قصيدةِ إيمانٍ ورجاءٍ ومحبَّةٍ، يجْمَعُ باقةً من أناشيدِ قلبٍ يُرنِّم للخـــــــــالق، ومـــــــزاميرِ روحٍ تُمجِّـــدُ مُبدِعَ الكون.
مجموعةٌ من أربعةٍ وعشـــرينَ تأمُّلًا تدعونا لنرفَعَ بصوتٍ عالٍ التسابيحَ للحُبِّ الإلهيّ الذي أحبَّ الإنسانَ أوّلًا وسلَّطَهُ على الطبيعةِ ليحرُثَها ويحرُسَها، كما تدعونا للولوجِ بصمتٍ إلى الذاتِ لنُقدِّمَ السجودَ لِمَن بسُلطانِهِ الإلهيّ انتهَرَ الرّيحَ وأسكَتَ الأمواجَ وتَسلَّطَ على كبرياءِ البحرِ ومشى على الماء، ولِمَن بسُلطانِهِ الإلهيّ زلزَلَ الأرضَ وشقَّ الصخورَ ودحرجَ الحجر!
تعليقات 0 تعليق