"كيف يمكن مسيحيّي الشّرق الأوسط أن يعيشوا رسالتهم مع المسلمين بطريقة إيجابيّة في زمن الأصوليّة الإسلاميّة العنيفة والاضطهاد، وفي منطقة يفضّل فيها معظم المسيحيّين الابتعاد عن دورهم الرسوليّ هذا أو الهجرة؟
هل ما زال للكنيسة فرصة للرسالة تستحقّ الترقّب؟
هل تأتي الكنيسة بشيء مختلف عمّا يقدّمه العالم وتنتظره هذه المنطقة الإسلاميّة بمعظمها، حيث لا زالت رسالتها تواجه أحيانًا خبرات الفشل؟
كيف يمكننا التحرّر من تأدية دور الضحيّة بأنّنا أقليّة مضطَهدة ومهجّرة... وتحمّل دور المسؤوليّة بكوننا رسلًا لإعلان بشرى السلام ولبناء العدالة والسعي للتطوّر، في أيّامنا هذه، هنا في شرقنا، ومع أخوتنا المسلمين؟
هذه هي الأسئلة الأساسيّة التي سنحاول الإجابة عنها في هذا الكتيّب، من خلال إبراز رسالة الكنيسة كما أرادها الربّ يسوع المسيح: أن تكون نورًا وملحًا وخميرة. "
تعليقات 0 تعليق