لا نجد منهجًا واضحًا ومحدّدًا للإرشاد الروحيّ عند آباء الصحراء، بل نجد أجوبة مختلفة. مختلفة، لأنّها تراعي كلّ شخص بتميّزه ووقته وحاجته وقدرته الفريدة. وهذا ما كان منهجهم عليه. فأسلوبهم كان مبنيًّا على إعطاء كلّ شخص الدواء المناسب في الوقت المناسب، انطلاقًا من خبرتهم الذاتيّة ورؤيتهم لواقعه وحاجته، وهذا ما سنحاول التعرّف إليه من خلال هذا الكتيّب: عشر طرق مختلفة في الإرشاد الروحيّ ما زالت حكمتها سارية هدفها أن نُفيدَ منها نحن اليوم.
تعليقات 0 تعليق