يقول اللاهوتيّ هنري دو لوباك: "إنّ القرن العشرين هو قرن الكنيسة". وقد نالت الكنيسة النصيب الأوفر من اهتمامات المجمع الفاتيكانيّ الثاني، وكذلك التفكير اللاهوتيّ في القرن العشرين إلى اليوم. كان ولازال من الأهمّيّة بمكان أن تُعرّف الكنيسة "الكاثوليكيّة" عن رؤيتها لذاتها في عصر يميل إلى الحوار المسكونيّ، ويحاول ردم الهوّة بين الكنائس المتخاصمة. لذلك، يقدّم إلينا الأب فاضل سيداروس اليسوعيّ عرضًا للفكر اللاهوتيّ حول الكنيسة شرقًا وغربًا، ويطرح علينا وجهات النظر المعاصرة والتقليديّة في الكنيسة، لكي نُحيط علمًا بمؤسّستنا الأم الّتي نعيش تحت جناحها نحن المسيحيّين.
تعليقات 0 تعليق