من مقدّمة الناشر: "الأخيريّة كلمة عربيّة منحولة للدلالة على معرفة الحقائق الأخيرة، ومُرادفها كلمة "إسكاتولوجيا" اليونانيّة الأصل. بالمعنى الحصريّ، تعني هذه الكلمة نهاية الأزمنة، أو الدينونة الإلهيّة وعودة المسيح. ولكن، بما أنّ الأبديّة هي حاضرة منذ الآن بفضل قيامة المسيح، فغالبًا ما تعني الأخيريّة حضور المسيح القائم من الموت في عالمنا، وكلّ ما ينتج منه، ولا سيّما حضور الروح القدس على وجه فعّال…" ويُسلّط الكاتب الضوء على باقي اللاهوت، علمًا بأنّ الإسكاتولوجيا نهايته، من خلال تناوله مواضيع عدّة: كالموت، والقيامة، والسماء، والمطهر، وجهنّم.
تعليقات 0 تعليق