من مقدّمة الكاتب: "ليس هذا الكتاب بمثابة مؤلَّف أكاديميّ علميّ نظريّ مجرّد، بل هو خواطر نابعة من نظرة لاهوتيّة روحيّة إلى الإنسان، وإن اتّسم بما يتّسم به أيُّ خطاب لاهوتيّ من روح موضوعيّة وتحليل دقيق ومنهجٍ صارم. وما من مبالغة أو مُغالاة إذا قلت إنّه يُعبّر بالفعل عن إيماني وثقتي بالإنسان، ذلك الإنسان الّذي خُلق على صورة الله كمثاله، وهو موضوع حبّ الله له حبًّا شخصيًّا وجماعيًّا، وقد أشركه تعالى في قدسيّة سرِّه إذ جعله سرًّا مِثله، بنعمة المجانيّة."
تعليقات 0 تعليق