من مقدّمة الكاتبة: "لا شكّ في أنّ كلّ هذه الاهتمامات بـ "الخفائيّة" و"الباطنيّة" لا تتوافق وإيماننا المسيحيّ. ونتساءل لماذا يبحث المسيحيّون خارج الكنيسة عن ضالّتهم المنشودة، ولماذا لم تعُد الكنيسة مرجعًا أساسيًّا لهم؟ لماذا لم تعُد تشفي غليلهم إلى المعرفة الإلهيّة؟ ألأنّهم لا يجدون فيها الإجابة عن كلّ تساؤلاتهم؟ ألأنّ الإيمان بكلمة الله صار ضعيفًا؟ ألأنّ الرعاة صاروا مقصّرين، أم هو تقصير من العائلة ومن المؤمن نفسه؟ أم تكثر هذه الاهتمامات هربًا من متطلّبات الحياة المادّيّة الّتي تفرضها المجتمعات الإستهلاكيّة؟ ربّما يكون الجواب عن جميع هذه التساؤلات مزيجًا من هذا الكلّ".
تعليقات 0 تعليق