من مقدّمة الكاتبة: "لا بدّ من توضيح مفهوم مهمّ جدًّا يختلط على الكثيرين من المؤمنين. فإنّهم لا يميّزون بين التنبّؤ كموهبةٍ روحيّة يهبها الروح القدس لمَن يشاء لخير الجماعة، تلك الموهبة الّتي تكلّم عنها الرسول بولس، وهي من ضمن المواهب الروحيّة، وتنبّؤ العرّافين والمنجّمين الّذين سمّاهم الكتاب "أنبياء الأصنام"، لأنّ ما يتفوّه به هؤلاء ليس من وحي الرّوح القدس.... اليوم، تلقى هذه الممارسات رواجًا منقطع النظير وبخاصّة في مجتمعاتنا المسيحيّة… فتتهافت جميع وسائل الإعلام وتتسابق لاستقبال المنجّمين والعرّافين، وبالإضافة إلى التوقّعات الفلكيّة في الصحف والمجلّات، نصادف إعلانات تروّج لعلماء فلك أو لعالمين روحانيّين مزعومين… سنُلقي لمحةً موجزة عن تاريخ العرافة والتنجيم وتصنيفًا لوسائلها.... وأنّها لا تمتّ بصلةٍ إلى العلم… وسنذكر رأي الكتاب المقدّس، والتقليد الرسوليّ، ورأي الكنيسة المقدّسة."
تعليقات 0 تعليق