عن مقدّمة الكاتب: "تتوخّى الخواطر الّتي نشارككم إيّاها الثوابت الرهبانيّة الّتي تجمع كافّة الأماكن والأزمنة، والأنماط والأشكال، وتستقي معناها من البرّيّة الرّوحيّة. فأيًّا كان موضع الحياة الرهبانيّة - البريّة أو الجبال أو المجتمع، وأيًّا كان نمطها - الانفصال عن عالم البشر أو خدمته أو مُعايشة المجتمعات البشريّة. لقد تجاوزت البريّة حدودها الجغرافيّة، ولكنّها احتفظت بديمومة معانيها الروحيّة، وباتت نموذجًا ومقياسًا ومثالاً للرهبان والعلمانيّين على السواء".
تعليقات 0 تعليق