من مقدّمة المؤلِّف: "(أيّام ابن الإنسان) تكوّن منهجًا روحيًّا يجدٌ فيه القرّاء العلمانيّون المقاييس والموازين الأخلاقيّة الّتي تُساعدهم على تقويم ضمائرهم وتقييم أعمالهم وترفيع حياتهم عن الماديّة وتركيزها على قواعد مستقيمة تليق بأبناء الله. وضعت بعضها نثرًا وبعضها شعرًا، وبعضها بين بين، تسهيلاً للمطالعة ودفعًا للملل. تصرّفت في بعض المشاهد الإنجيليّة عن طريق المجاز فجعلت الأشخاص يتحاورون أمامنا…". يأتي هذا الكتاب توأمًا لكتاب على خُطى المسيح للكاتب نفسه، فبينما وضع هذا الأخير تأمّلاتٍ تخصّ المُكرّسين، يقدّم إلينا كتابه هذا لعموم العلمانيّين يُساعدهم في حياتهم الرّوحيّة اليوميّة.
تعليقات 0 تعليق