من مقدّمة الناشر: "كان الوزن والرويّ الفارق الواضح بين الشعر والنثر. والفارق موسيقيّ، فالشاعر يُنشد، والناثر يقرأ. ولكنّ فارق الوزن والرويّ ليس فارقًا موسيقيًّا: في بعض النثر نغمٌ سويّ لمّا يكتشف ((خليلٌ)) أوزانه. وفارق الوزن والرويّ ليس فارقًا شعريًّ، فكم من كلام موزون، وهو عن الشعر غريب، وكم من كلام منثور، وهو للشعر نسيب حبيب! وآيةُ هذا الكتاب أنّك تقرأه، فيستعصي عليك التصنيف: أتقرأ شعرًا، أم فكرًا، أم حكمةً، أم مزيجًا من كلّ هذه الألوان؟ فاقرأ، ولا تُبالِ! أليست المتعة أهمّ من كلّ تصنيف؟!".
تعليقات 0 تعليق