من مقدّمة الكاتب: "نظرًا إلى أوضاعنا العربيّة الراهنة، حيث وُجود الديانات الثلاث الموحّدة، اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة، وما يتسبّب منه تارةً من تعايش سِلميّ، وطورًا من توتّر عنيف. وفي كنف تلك الظروف، لا بُدّ من تعدّي الأوضاع الواقعيّة بتفكير عميق في طُرق تجاوز الصِعاب، وفي توكيد علاقات الحوار… ويتناول "علم لاهوت الأديان" قضيّتين جوهريّتين متكاملتين، إحداهما تتعلّق بالأشخاص: هل مِن خلاص لغير المسيحيّين؟ والأُخرى تختصّ بالأديان: ما وضعُ الأديان غير المسيحيّة مِن خلاص مؤمنيها؟".
تعليقات 0 تعليق