الكتاب هو في الأصل أطروحة دكتوراه دولة في الآداب العربيّة، ويهدف كاتبه، إلى «المساهمة في مجاراة الآداب الغربيّة حيث يرافق النقد الحديث التيّارات الثقافيّة وقد امتلأت بجوانب من العلوم الإنسانيّة التي حلّت محلّ الإنسانيّات القديمة، كما يهدف إلى إثبات أنّ النقد النفسيّ قد يكون الأكثر ملاءمة لموضوع معيّن، وأنّه لا يناقض مسار النقد الكلاسيكيّ، بل يطوِّره، ويقرِّب إلى الفهم المادّة الأدبيّة التي تكون بدورها قد أشبعت من الإنسانيّات.
تعليقات 0 تعليق