من مقدّمة الكاتبة: تعتبر الحرّيّة الدينيّة من الحرّيّات العامّة الّتي تشكّل تحدّيًا لكلّ من يسعى إلى دراستها. وربّما هذا هو شأن الحرّيّات العامّة كافّةً لتداخل السياسيّ بالقانونيّ فيها. وما يزيد من تشابك مسألة الحرّيّة الدينيّة تحديدًا، إضافة إلى تداخل السياسيّ بالقانونيّ، هو تمحورها على عنصر أساسيّ في حياة الأفراد، ألا وهو الدين؛ فهي تتعلّق بأهمّ مظهر من مظاهر الحياة الإنسانيّة وهو ارتباط الإنسان بعقيدة دينيّة، تلك الّتي تحدّد له لدرجة لا يستهان بها رؤيته إلى الكون والحياة، وعلاقته بنفسه وبالآخرين، سواس تواجد في دولته أو في دولة أخرى."
تعليقات 0 تعليق