عن مقدّمة الكاتب: "لا تقلْ إنّ جبران في غنى عن دراسة جديدة، فكتابات جبران ما تزال في حاجة إلى استقصاء وجلاء، ونأمل أن نكون خطونا خطوات في هذا المجال. ولا توجسْ خوفًا من عنوان الدراسة، من نيّة التهديم عن سابق تصميم، فالمقصود الحدّ من الغلوّ، غلوّ من بُهِروا فحاكوا الأساطير، أو حسدوا فهدّموا. وحلّلنا كتب جبران كتابًا كتابًا، وحاولنا لفهم بعضها تصويبًا، وانتقينا من النصوص العربيّة ما بدا لنا أجود، ونقلنا عن الإنكليزيّة كل ما انتقينا. وآثرنا ما خلَّف لنا جبران على جبران نفسه، المكتوب على الكاتب، فاقتصرنا، في ما سردنا من أخبار جبران، على ما كان ذا أثرٍ في الآثار. واخترنا ممّا رسم جبران لوحات، من أجمل ما رسم، وهي تعني ما تعني الموضوعات، وتعني أنّ جبران، إذا ما عمّق تأثّره بفكرة أخرجها بالكلمة واللون، خاطب الأذن والعين."
تعليقات 0 تعليق