عن تصدير الكتاب: "يعتبر بعض الناس جلال الدين الروميّ موحيًا بالطريقة المولويّة-الإسلاميّة، وغيرُهم مؤسّسها. عرف الغربيّون هذه الطريقة بواسطة السوّاح الذين عرجوا على المناطق الخاضعة للحكم العثمانيّ، فأطلقوا عليها اسم "الدراويش الدوّارون". ذلك أنّ الصوفيّين، والدراويش منهم، ما فتئوا يستقطبون أنظار الأروبيّين والشرقيّين ويثيرون إعجابهم. راقت لأولئك الناس روحانيّة مجسّدة بالأناشيد والرقص والانخطاف (السماع) وحملتني على البحث فيها. غير أنّني لم أجد وثائق تاريخيّة للطريقة المولويّة ولممارستها، فعزمت على وضع كتاب يضمّ العقائد والطقوس الخاصّة بحياتها في القرن السابع عشر.
تعليقات 0 تعليق