من مقدّمة الكاتب: "تكملةً لِما سبق في المُجلّد الأوّل، حيث تحدّدت معالم الإنسان على صورة الله كمثاله، نُصوّب نظرنا، في هذا المجلّد، نحو زلّة الإنسان وخلاصه، بوعد من الله وتحقيق منه. وسنقتفي هنا، كما في المجلّد السابق، المنهج نفسه، إذ ننطلق من روايات زلّة الإنسان كما وردت كتابيًّا في سِفر التكوين، ونستشفّ آثارها، ونستعين بقراءة آباء الكنيسة فيها، لِما تمثّله من بالغ الغِنى الأنثروبولوجيّ والثيولوجيّ، ثمّ نُحكّم العقل بقراءة مُعاصرة في الفلسفة والعلوم الإنسانيّة حول بعض القضايا المطروحة على الساحة الفكريّة".
تعليقات 0 تعليق