يدعونا هذا النصّ إلى رحلةٍ داخليّة مع امرأةٍ تفصلنا عنها ثمانية قرون، بفضل بعض النصوص التي تغرف من كتابات كلارا الأسّيزيّة (1193- 1253)، مؤسِّسة الأخوات الفقيرات المعروفات بالـ"كلاريس". تجعل مرافقة كلارا على طريق شراكتها مع الله الفقير القارئَ يتحوّل لمحبّة الله المصلوب الجنونيّة، ويتذوّق جمال الحياة اليوميّة، فيكتشف بانذهالٍ وجود المحبّة الخفيّة بمواقف متعدّدة.
تعليقات 0 تعليق