لقد فسّر الخورأسقف يوحنّا الحلو صلاةَ "الأبانا" تفسيرًا خاصًّا في كتابه هذا، تفسيرًا غير حرفيّ؛ منحَها بُعدًا روحيًّا من لدن اللاهوت وقُدسه، بحيث اعتبرها أكثر من صلاة، "مدرسة صلاة...". هي تلك العلاقة العَموديّة بين الآب السماويّ والإنسان أَمسيحيًّا كان أم لا؛ إنّه كلّ إنسان يبحث عن الحقيقة التي تخوِّله الدخول في مدرسة يسوع والنموّ فيها.
تعليقات 0 تعليق