إنَّها قصَّةُ نفسٍ التقَت بحبيبِها يسوع بعدَ أن هامَ بجسدِها عشّاقٌ كثيرون. ما نجِدُهُ في هذا الكتاب هو تعبيرٌ روائيٌّ عن الخبرةِ الروحيَّةِ التي تبِعَت هذا اللِّقاء، عن عطشِ النفسِ للبحثِ عن الحبيب في كلِّ فصولِ الحياةِ ولحظاتِها... نرى هذه النفسَ تسوحُ للبحثِ عنهُ بينَ ذكرياتِ الماضي وآمالِ الغد، بين أمواجِ الشُّكوكِ وميناءِ الإيمان، بينَ تعبِ السَّفر والراحةِ على الضفافِ، بينَ خبراتِ الفشلِ المرَّة والحصادِ المعزِّي، ودافعُها واحِد: أن تلبِّيَ نداءَ الرَّبِّ الذي يقودُها بروحِهِ إلى مغامراتٍ ولقاءاتٍ عدَّة... فتُبنى الرِّوايةُ على حوارات، منها كتابيّةٌ ومنها من نسجِ التأمُّلِ والخيال.
"لا تَجعلوا مِن أَعضائِكم سِلاحًا للظُّلمِ في سبيلِ الخطيئة، بل اجعَلوا أنفسَكم في خدمةِ الله، على أَنَّكم أَحْياءٌ قاموا من بينِ الأَموات، واجعَلوا من أَعضائِكم سِلاحًا للبِرِّ في سبيلِ الله" (روما 6: 13).
تعليقات 0 تعليق