نقله إلى العربيّة:
الأب كميل حشيمه اليسوعيّ
يُعتبر هذا الكتاب من أكثر المؤلَّفات المسيحيّة رواجًا بعد الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد. يقدّم هذا الكتاب الغذاء الرّوحيّ من خلال الاستنارة بالكتاب المقدّس. يكوّن هذا المؤلَّف ركيزةً أساسيّة في حياة الرسالة والخدمة وهما من مقوّمات الحياة المسيحيّة. يقدّم الأب كميل حشيمة إحدى تحفه الأدبيّة في نقله النصّ عن الأصل اللاتينيّ مُحافظًا على الأسلوب الشعريّ المُقفّى. فبالإضافة إلى مكانة هذا الكتاب الخاصّة عند الآباء اليسوعيّين (قرأ القدّيس إغناطيوس دي لويولا كتاب الاقتداء بالمسيح في فترة اهتدائه) تربط المُعرِّب علاقة خاصّة بالمؤلَّف، لذلك نجد هذه الترجمة، على خِلاف باقي الترجمات الّتي تشوبها الركاكة، جذلةً سلسلةً، وقد قام الأب كميل حشيمة بتشكيل النصّ ليسهّل قراءته على الملء، كما قسّمه إلى آيات فأبدع في عمله كمال الإبداع. يُذكر أنّ الكتاب يتألّف من أربعة كتب: ١. نصائح مفيدة للحياة الرّوحيّة، ٢. نصائح تحثّ على الحياة الباطنيّة، ٣. تحريض تقويّ على التناول المقدّس، ٤. سفر تعزية النفس.
تعليقات 0 تعليق