لو عرف الأب كميل حشيمة وسيلة التواصل الاجتماعيّ "تويتر" لغيّر عنوان كتابه وكان مثلاً: تغريدات حكميّة. يقدّم إلينا الأب كميل حشيمة صفوة الصفوات ممّا طالعه ونقله إلى العربيّة وألّفه من حكمٍ لا تزيد في غالبيّتها عن السطرين أو الثلاثة. وقد صنّفها بحسب مواضيعها، وأرفقها بصورٍ فوتوغرافيّةٍ من اختياره تُساعدنا على التأمّل والتعمّق بمعنى الكلمة. يمثّل هذا الكُتيّب جُعبة البذّار، فيها بذرة من كلّ ثمرة، وما على المتأمّل إلّا أن ينفتح على عمل الرّوح ويهيّئ تربة قلبه بنِعمة الإصغاء حتّى تنبت فيه حكمته الخاصّة في الحياة.
تعليقات 0 تعليق