الأب مايكل لابسلي كاهن أنغليكانيّ، ناشط في النضال ضدّ التفرقة العنصريّة بجنوب أفريقيا، فتح في السنة 1990 رسالة مفخّخة كادت أن تقتله. ومع أنّه ظلّ حيًّا فإنّ التفجير بتر يديه واقتلع إحدى عينيه. وتروي هذه السيرة قصّة الحادث الرهيب، ابتداءً من المسيرة التي قادته إلى هذه المرحلة وما نتج عن ذلك من اكتشافٍ لدعوةٍ جديدة مبنيّة على اختباره للصدمة كي يساهم في شفاء الآخرين.
«إنّ حياة الأب مايكل رمز مقنع... أجنبيّ أتى إلى بلدنا وتغيّر. حياته جزء من موزاييك آلاف مسيرات شعبنا ونضالاته" (نلسون مانديلا)
«هذا الكتاب شهادة رائعة على ما يستطيع الإنجيل أن يفعله» (روان ويليامز، رئيس أساقفة كانتربري)
«أؤمن بأنّ هذا الكتاب سيلهم أناسًا من جميع الأطياف الّذين يناضلون لينتصروا على الشر والظلم فرديًّا وجماعيًّا» (داني غلوفر)
«إنّها سيرة مشوّقة لرجل يكتب: "لم أميّز أبدًا بين تحرير الإنسان وشهادتي المسيحيّة"... فبتعطّشٍ وشهادة تجرّدٍ عن الذات، يقود لابسلي القارئ إلى قصّةٍ مؤثّرة ومشوّقة عن كاهنٍ ونبويّته ووعوده، كما قالت القدّيسة تريزا الأفيليّة، ليكون يدي الله في العالم» (Publisher’s Weekly)
ولِدَ مايكل لابسلي في نيوزيلاّندا، دخل رهبنة الرسالة المقدّسة، وأرسِلَ إلى جنوب أفريقيا في السنة 1973. وهناك صار ناشطًا في حركة مكافحة التفرقة العنصريّة، وانضمّ أخيرًا إلى المجلس الوطنيّ الأفريقيّ. وبعد نجاته من محاولة اغتيال، عاد إلى جنوب أفريقيا، وأسّس مؤسّسة شفاء الذكريات. استيفن كاراكاشيان معالج نفسيّ أميريكيّ اشتغل مع الأب مايكل والمؤسّسة في جنوب أفريقيا والولايات المتّحدة. ويعيش حاليًّا في بورتلاند.
تعليقات 0 تعليق