لماذا لا تجد الديموقراطيَّة أرضًا خصبةً في العالم العربيّ؟ ليس جديدًا القول إنَّ الجواب يكمن في تشابك الأسباب «الجوهرانيّة » و «الظرفيّة » في مختلف تجلّياتها وأبعادها المحلّيّة والإقليميّة والدوليّة. ولكنّ إرادة التغيير داخليّة، فإذا توافرت، لا يمكن أن تقفَ في وجهها الدولُ التي لا توافقُ مصالحُها دمقرطةَ العالم العربيّ. فما السبيل إلى بناء هذه الإرادة؟ يبقى العمل على تفكيك تشابك الأسباب «الجوهرانيّة » و «الظرفيّة »، وفهم عناصرها وخلفيَّاتها الراهنة والتاريخيَّة أمرٌ أساسيٌّ في هذا المسعى.
تعليقات 0 تعليق