عن مقدّمة الدكتور فؤاد أفرام البستانيّ: " هل كان لها [للحضارة العبّاسيّة] من أثر في الحضارة اللبنانيّة إذذاك؟ وهل كان للبنان فعل في نشأة تلك الحضارة وتطوّرها؟ هو السؤال الّذي طرحه على نفسه الدكتور وليم الخازن. وتفرّغ للجواب عنه في هذا البحث. وقد مهّد له بوصف حالة لبنان منذ الفتح العربيّ الإسلاميّ إلى العهد الأمويّ، فالعهد العبّاسيّ، جغرافيًّا وديموغرافيًّا، إتنيًّا ودينيًّا. ثمّ تطرّق إلى الحضارة في العصور العبّاسيّة على تسلسلها الطويل، وما حصل خلالها من حركاتب سياسيّة وعسكريّة وثقافيّة. وما كان نصيب لبنان في كلّ ذلك على الصعيد العمرانيّ المدنيّ، والروحانيّ الدينيّ، وهو موضوعه الأصيل."
تعليقات 0 تعليق