إنّها مجموعة تأمّلات في محطّات درب الصليب الّتي اعتدنا الصلاة والتأمّل بواسطتها أيّام الجمعة من زمن الصوم الكبير. قد يكون بعضنا مُعتادًا على ممارسة هذه التقوى، إلّا أنّ غالبنا يجد فيها إمّا غُربةً عمّا تقدّمه طقوس كنيسته إليه، أو سطحيّةً يمهر بها جميع ممارسات التقوى الشعبيّة. يدعونا الأب كميل إلى تأمّل سرّ الفداء في نور الكتاب المقدّس، وكذلك إعمال ملكة المُخيّلة كما يدعونا إليها القدّيس إغناطيوس دي لويولا في كتابه الرياضات الرّوحيّة. وهذا الكُتيّب، بالرّغم من صغره، يقوم على عمقٍ روحيّ يكفي لأن يضعنا على السكّة الصحيحة نحو معرفةٍ أعمق بالرّب يسوع فادينا.
تعليقات 0 تعليق