من مقدّمة المؤلِّف: "تأمّلوا في كرامتكم، إخوتي الكهنة، وكونوا قدّيسين، لأنّه هو قدّوس… نعم! إنّه تأمّل في الدعوة الكهنوتيّة انطلاقًا من الدعوة المؤسِّسة لكلّ الدعوات: الدعوة إلى الحياة. في البدء نكتشف أنّ الله دعانا إلى محاورة الحياة. أحبّنا فخلقنا، ولا تكون حياة إلّا بحبّ الله. والحبّ في أصل الدعوة الكهنوتيّة. هذا ما يكشف عنه العهد الجديد في رواية دعوة التلاميذ الأوّلين كما ترد في الأناجيل الإزائيّة. يظهر جليًّا أنّ هدف دعوة التلاميذ هو بناء علاقة شخصيّة بيسوع. يعيشون معه، يصغون إليه، يكمّلون رسالته بين البشر. والقدّيس فرنسيس الأسّيزيّ والطوباويّة ماري ألفونسين يكشفان دور مريم في حياة كلٍّ من تلاميذ يسوع".
تعليقات 0 تعليق