من مقدّمة المحقّق: "تقارب وداد القاضي في كتاباتها بالعربيّة والأنجليزيّة جوانب متعدّدة من الحضارة العربيّة الإسلاميّة قلّما طرقها باحث واحد، منها الفكر الإسلاميّ المبكّر، والتفاسير القرآنيّة، واستعمال القرآن في الأدب، وعلم الكلام، والفرق الإسلاميّة، والتاريخ، والمخطوطات والرديّات المبكّرة، والفكر السياسيّ، والطبقات، والنثر الفنيّ المبكّر. استطاعت القاضي أن تشكّل مدرسةً فكريّة تخرّج على يدها العشرات من الباحثين الّذين يتبوّأون اليوم أبرز المناصب والكراسي البحثيّة في الولايات المتّحدة والعالم. يعرف كلّ من درس على وداد القاضي سقف توقّعاتها العالي من طلّابها المقترن بتشجيعها المستمرّ وتفانيها في حياتها المهنيّة الّتي جمعت فيها بين أعلى المعايير العلميّة وأرقى المبادئ الإنسانيّة."
جمعها وحرّرها: بلال الأُرفه لي
تعليقات 0 تعليق