في يومٍ من الأيّام، تلقّى البابا فرنسيس، في أثناء صلاته، إلهامًا كي يسلّط الضّوء على الدّور الحيويّ الذي يؤدّيه الأجداد والمسنّون، وكذلك حكمتهم ذات التأثير المحوّل في الحياة التي يجب مشاركتها.
مشاركة حكمة الزمان هو أوج هذه الرؤية. يشارك مسنّون من أكثر من ثلاثين بلدًا حكمتهم التي نحتوها من خبراتهم الحياتيّة. من صانع سلال أعمى في كينيا، إلى قابلة ناهزت المئة في غواتيمالا وساعدت في إنجاب أكثر من 10,000 مولود. كلّ قصّة هي شهادة على قوّة الإيمان، والمثابرة، والمرونة، والحبّ. ساهم البابا بصفته مسنًّا بدوره، إذ قدّم لهذا الكتاب، وكذلك شارك قصصًا من حياته الشخصيّة في بداية كلّ فصل. كما أنّ قداسته يتأمّل في عشرات من قصص الآخرين.
تعليقات 0 تعليق