عن مقدّمة المُعرّب: "تعني كلمة ميامر حديثًا أو بحثًا أو خطبةً، أو مقالاً دفاعيًّا أو عظةً. والمعروف أنّ الميمر خطاب موزون من الفنّ القصصيّ والملحميّ تُليَ في الكنائس أثناء الاحتفالات، راويًا الكتاب المقدّس وسِيَر القدّيسين. يأتي هذا الكتاب بعد العمل على مجموعة الرسائل الرّوحيّة ليوحنا الدلياتيّ، ونضعها بين يدي القارئ والباحث وقد استشهد بها كثيرون من لاهوتيّي عصره. تؤلّف الميامر مجموعة متميّزة من كتابات يوحنّا الدلياتيّ، فإنّها اعتمدت في الغالب أسلوب البحث أحيانًا في موضوع أو مفهوم معيّن أو في قضيّة مفردة، وهي تُعالج القضايا ذات الطابع الروحيّ وأثرها في نفس المتوحّد، وهي تقدّم النصائح والإرشادات ذات الطابع العمليّ، بصورة نظاميّة، من دون أن تفقد ذلك الطابع الأدبيّ الشاعريّ الّذي يميّز أدب الدلياتيّ".
تجليد فاخر مع قميص ملوّن 28,000
تعليقات 0 تعليق